• اخر الاخبار

    الاثنين، 18 نوفمبر 2013

    الفراغ في العمل وكيفية التغلب عليه



    الكثير منا يشعر في بعض الأحيان بوجود فراغ كبير أثناء العمل ، وأن الملل و والكيل يسيطر علينا.

    على الرغم من أن الفراغ قد لا يزعجك لأنه يريحك من العمل، إلا أنه يمكن أن يكون مؤشراً قوياً على مشكلة قد تبرز في وقت قريب ولا بد من علاجها فوراً.

    كيف يمكن أن تتعامل مع هذا الشعور وكيف يمكن أن تتجنب عواقبه؟
    إليك التفسير والحل لهذه المشكلة التي قد تسبب لك الصرف من وظيفتك !
    ليس هناك من رب عمل يسره أن يشعر موظفوه بالفراغ. كل شخص يتقاضى معاشاً هو بالتأكيد شخص مكلف على الشركة أو المؤسسة. بالـتأكيد هناك شخص ما يخسر من شعور الموظف بالفراغ، وعلى العكس مما نتوقع قد يكون الخاسر الأكبر هو الشخص نفسه.


    إذا كان الشخص ليس لديه عمل فعلى الأغلب أن الشركة التي يعمل فيها تمر في مرحلة انحدار. وكل انحدار يليه فترة صرف موظفين من العمل وغالباً ما يبدأ هذا الأمر بمن ليس لديهم عمل.



    إذا كان الشخص لديه عمل ولكنه لا يشعر بأي رغبة للقيام به وبالتالي يحس بفراغ كبير فهو على الأغلب يعمل في مكان غير مناسب.

    التصرف وكأن شيئاً لم يحدث هو مجرد إخفاء الرأس ضمن التراب.

    في هذه الحالة يجب أن يفكر الشخص جدياً بأن يغير عمله.

    معظم الناس يخطئون في توجههم المهني خلال مرحلة معينة من حياتهم.

    ليس مستغرباً ان يكون أياً منا ضمنهم.

    لذلك من الواجب عليك أن تأخذ المبادرة والتوجه نحو مهنة تلائم ميولك أكثر وإلا سوف تضطر للقيام بذلك فيما بعد رغماً عنك عندما يتم صرفك من العمل.

    في المقابل هناك حالات عديدة يكون فيها الموظف مطمئناً إلى مستقبله.

    هذا الأمر ينطبق على من يعملون في وظائف حكومية ، هؤلاء الأشخاص لا يخشون الرفض من العمل.

    لكن ذهابهم إلى مكان لا يحبونه وقضاء ساعات الدوام في انتظار ساعة الانصراف يمكن أن يدمرهم نفسياً.

    في هذه الحالة يجب بذل كل جهد لتغيير مكان العمل ضمن المؤسسة والقيام بحد أدنى من الجهد المهني يومياً.


    وفي النهاية يجب أن نكون على قناعة بأن العمل حاجة صحية ونفسية قبل أن يكون حاجة مادية.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: الفراغ في العمل وكيفية التغلب عليه Rating: 5 Reviewed By: Des Mohammed Amer
    Scroll to Top